ترحيب سياسى كبير بلقاءات الرئيس عبدالفتاح السيسى فى أمريكا..
ترحيب سياسى كبير بلقاءات الرئيس عبدالفتاح السيسى فى أمريكا..
الوطن العربى اليومية - وكالات
نشاط مكثف للرئيس عبد الفتاح السيسى منذ وصوله للولايات المتحدة الامريكية للمشاركة فى اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة الـ69، حيث التقى “السيسي” بعدد من السياسيين الأمريكيين المخضرمين وأعضاء الكونجرس الأمريكي وممثلي الرأي العام.
كما التقى الرئيس المصري بهنرى كسينجر مستشار الأمن القومي الأمريكي الأسبق، ومادلين أولبريت وزيرة خارجية الولايات المتحدة السابقة، وستيفن هادلي مستشار الأمن القومي للرئيس السابق جورج بوش، وبرنت سكروفت مستشار الأمن القومي في عهد الرئيس الأسبق جورج بوش الأب، ورئيس الولايات المتحدة الأسبق بيل كلينتون وزوجته هيلارى كلينتون وزيرة الخارجية السابقة.
واتفقت الرؤى السياسية حول اهمية اللقاءات بعدد من صانعى القرار الامريكى والتعرف على وجهة النظر المصرية وتوضيح طبيعة الوضع فى مصر.
من جانبه، قال يسرى العزباوى، الباحث السياسى، ان لقاءات الرئيس مع بعض السياسيين الامريكيين على قدر كبير من الاهمية، خاصة وان هذه الاسماء مؤثرة فى عملية صنع القرار الامريكى ولهم فاعلية داخل الكونجرس الامريكى، كما انها تعد فرصة كبيرة لنقل وجهة نظر سليمة عن طبيعة ما حدث بعد ثورة 30 يونيو فى مصر، لافتا الى اهمية لقاءات الرئيس السيسي بزعماء وقادة العالم والتى بدأها بلقاء العاهل الاردنى.
ورأى ان طلب الرئيس الامريكى باراك اوباما، مقابلة السيسى، تعد اول لقاء فعلى بين الرئيسان، بعيدا عن خطاب اوباما فى جامعة القاهرة ولقاءاته الصورية بالرئيس الاسبق حسنى مبارك، مشيرا الى ان السيسي يحاول نقل وجهة النظر المصرية بشكل مباشر فى قضية الارهاب بتوسيع مجال محاربته وطرق معالجته.
واوضح ان هذه اللقاءات تعكس الرغبة الامريكية فى تحسين العلاقات مع مصر، وسوف تثمر فى اذابة جبل الجليد بما يصب فى النهاية فى مصلحة البلدين.
كما اشارعمرو سنبل، الباحث السياسى، ان من قابلهم الرئيس من صانعى القرار الامريكى لهم دور كبير فى رسم السياسة الامريكية، خاصة لقائه بهيلارى كلينتون وكسنجر، موضحا ان السياسة الامريكية تجاه مصر لن تتغير بين يوم وليلة، ولكن سيظهر هذا التحول تدريجيا.
ووصف اللقاءات بانها “دبلوماسية”، وفرصة للتعارف على الرئيس عبد الفتاح السيسى وملامح السياسة المصرية الفترة القادمة. مؤكدا انها تعد اكثر اهمية من لقائه باوباما.
كما قال جمال اسعد، المفكر السياسى، ان لقاءات الرئيس المصري باهم الشخصيات الامريكية تعد ضربة موجهة الى جماعة الاخوان وتنظيمها الدولى والدول الراكعة تحت اقدامها والتى ظنت بالخطأ انها تستطيع افشال زيارة “السيسي” الى الامم المتحدة، ولم يدركوا ان المشير متسلح بالمصداقية مع شعبه.
وقال ان هذ اللقاءات تعكس ان ثورة يونيو اخذت مصداقية عالمية، لذا طلب اوباما مقابلة السيسى. مشيرا الى ان الجميع يعلم اهمية مصر واحتياج امريكا للقاهرة، ويؤكد ايضا ان مصر تستعيد دورها العالمى وتقدم نفسها للمجتمع الدولى.
واضاف ان هذه اللقاءات ستساهم فى تغيرالسياسية الامريكية تجاه مصر، وان كان التغيير سيحتاج بعض الوقت، لكن بوادره ظهرت فى اللقاءت وحسن الاستقبال.
فيما ذكر مختار غباشى، نائب رئيس مركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، ان العلاقات المصرية الامريكية ثابته منذ عام 1982 وان كانت تشهد بعض التغييرات فى حقب زمنية مختلفة، وارجع اهمية هذه اللقاءات الى انها فرصة مهمة لتوضيح وجهة النظر المصرية وطبيعة العلاقات الحالية وتطويرها، خاصة وان هناك حالة من الجدل فى الوسط الامريكى، فالبعض يرى ضرورة التعامل بما حدث فى ثورة يونيو باعتباره واقع، واخرى يحمل بعض التحفظات تجاه ما حدث، ورأى اخر يعد ان 30 يوينو هى ثورة حقيقة للشعب المصرى.
وراى ان سلسلة لقاءات السيسى على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة، تاتى لتوضح الرؤى المصرية، خاصة ان واشنطن تنظر الى مصر على انها عنصر اتزان فى المنطقة.
هذا الموضوع قابل للنسخ .. يمكنك نسخ أى رابط من تلك الروابط الثلاثة ولصقه بصفحاتك على المواقع الإجتماعية أو بموقعك
URL: HTML link code: BB (forum) link code:
