يا أخت شمسي - للشاعر الدكتور : عبد الجواد مصطفى عكاشة ..
الوطن العربى اليومية - القاهرة ..
وَقَفَتْ عَلى جَفْنِ الرَّجاءِ مَدَامِعي
وَ أنا أُعانِقُ في عُيونكِ مَصْرَعي
لَيْتَ الذي بالسُّهْدِ أدْمى مُقْلَتي
أهْداكِ قَلباً بالودادِ مُوَشَّعِ
يا قِبْلة العُشَّاقِ إنِّي عَاشِقٌ
جَافَتْ جُنوبي في رِحابُكِ مَضْجَعي
نِيرانُ شَوقي كَمْ تُنيرُ مَشاعِلاً
وَ أنا أسيرُ الصَّمتِ مَا لم تَسْمَعي
أمْشي عَلى شَوكِ الهَوى بِتَوَجُّعي
وَ القَلبُ يَنْزِفُ مِنْ هَواكِ وَ أضْلُعي
يَا مُنْيَتِي هذا أنا إنْ تَعْلَمي
بَحْرٌ مِنَ الأشْواقِ, نَزْفُ الأدْمُعِ
قَدْ عِشْتُ أرجو في عيونكِ مِوطِني
وَ الصَّبرُ أشْواكٌ تَغَطِّي مَهْجَعي
هَذي ورودُ الرَّوضِ تَبكي عِلَّتي
نَامَت عَلى كَفِّي لِفيضِ تَضَرُّعي
يَا أخْتَ شِمسي قَد عَشِقْتكِ زاهِداً
إلَّا هَواكِ وَ في وِصالكِ مَطْمَعي
صُبِّي هَواكِ عَلى فُؤادٍ يَرْتَجي
مَوتاً رَحيماً بِالوِصالِ مُرَصَّعِ

هذا الموضوع قابل للنسخ .. يمكنك نسخ أى رابط من تلك الروابط الثلاثة ولصقه بصفحاتك على المواقع الإجتماعية أو بموقعك
URL: HTML link code: BB (forum) link code: