بعد الاتفاق النووي ، إيران توسّع دعمها العسكري للعراق..
بعد الاتفاق النووي ، إيران توسّع دعمها العسكري للعراق..
الوطن العربى اليومية - طهران ..
أكد عضو لجنة العلاقات الخارجية في برلمان العراق، عباس البياتي، في حديث لوكالة "سبوتنيك" الروسية، أن إيران ستواصل دعمها بتقديم المشورة والدعم العسكري والتسليحي للعراق، وسيكون علنياً وأكثر اتساعاً وشمولاً.
واعتبر البياتي، وهو نائب عن "ائتلاف دولة القانون"، أن الاتفاق النووي الإيراني، سيعزز تنسيقاً وثيقاً لإيران مع التحالف الدولي ضد الإرهاب لمواجهة "داعش" في العراق.
ويتوقع البياتي أن يكون العراق أكثر الدول استفادة من الاتفاق النووي الإيراني، في المزيد من الانفتاح والتوافق السياسي وتعزيز التوافق ودعم المجهود الحربي في مواجهة الإرهاب في المنطقة المقبلة على تغير في الخارطة السياسية.
من جهته، أشار الخبير الأمني العراقي، الباحث في شؤون الجماعات المسلحة، هشام الهاشمي، إلى أن أبرز ثمار الاتفاق النووي الإيراني، التي تعود بنفعها على العراق، يتمثل في تخفيف تنظيم فصائل "الحشد"، الرافضة للقوات الأمريكية أو للاشتراك مع التحالف الدولي، مستويات رفضها للتعاون مع القوات الأمريكية أو رفعه بشكل كلي.
وأوضح الهاشمي، في تصريح لـ"سبوتنيك"، أن الأمريكيين رفعوا حظرهم على هذه الفصائل، وهي "كتائب حزب الله" و"عصائب أهل الحق"، لكن بقي هذان الفصيلان بتحفظ على المشاركة في معركة يوجد فيها مستشارون أمريكيون أو قيادات أمريكية في ساحات المعركة ضد "داعش" داخل العراق.
ولفت الهاشمي إلى أن عدد المستشارين الإيرانيين في العراق لا يزيد عن 100، وهم موجودون في معسكرات وسط وجنوب العراق لتدريب بعض الكوادر الذين يسمون أنفسهم بـ"المقاومة الإسلامية".
ويقول الهاشمي إن إيران لم تكن يوماً خاذلة للعراق في مجال الدعم العسكري والتسليح بكل أنوعه اللازمة لحرب الشوارع، عدا الصواريخ المتوسطة المدى والأكثر تدميراً والحديث عنها مبالغ.
وزار وزير الخارجية الإيرانية، محمد جواد ظريف، العراق، أمس الاثنين، أطلع أثناءها أكبر مراجع الشيعة في البلاد، علي السيستاني بمحافظة النجف، بتفاصيل الاتفاق النووي الإيراني الذي تم التوصل إليه مع مجموعة الدول الكبرى.
وتوجه ظريف والوفد المرافق له، إلى بغداد، العاصمة العراقية، واستقبله رئيس الوزراء حيدر العبادي، الذي بارك الاتفاق النووي لإيران في مستهل اللقاء.
ووصف العبادي، في حديثه مع الوزير الإيراني، العقوبات الاقتصادية بأنها "جريمة بحق شعب إيران، مثل معاناة العراقيين من العقوبات التي فرضت في السابق"، لافتاً إلى أن من مصلحة المنطقة أن تتعايش بشكل سلمي وتبتعد عن الصراعات درءاً للتفرقة وانتشار الطائفية، وأن تعاون دول المنطقة فيما بينها مهم جدا للتخلص من هذه الإشكاليات.
وأشاد العبادي، بالعلاقات مع إيران التي ساعدت العراق منذ البداية ووقفت في الحرب المعلنة ضد "داعش".
من جهته، جدد الوزير الإيراني، ظريف، لرئيس الحكومة العراقية، العبادي، دعم الحكومة الإيرانية للعراق في حرب القائمة ضد الإرهاب.
هذا الموضوع قابل للنسخ .. يمكنك نسخ أى رابط من تلك الروابط الثلاثة ولصقه بصفحاتك على المواقع الإجتماعية أو بموقعك
URL: HTML link code: BB (forum) link code: