وَيحَ قَلبى.. - قصيدة الشاعر الفلسطينى الدكتور : عبد الجواد مصطفى عكاشة
وَيحَ قَلبى ..
قصيدة الشاعر الفلسطينى الدكتور
عبد الجواد مصطفى عكاشة
لا تَسْألي القَلبَ وَصْلاً فَالمُنَى عَبَثُ
وَ النَّارُ مَثْوى لِمَنْ لِلعِشْقِ يَطْلُبهُ
لَوْ كَانَ قَلبي مَعي مَا كُنْتُ أتْرُكهُ
إلَّا أسِيراً وَ في عَيْنَيْكِ أصْلبهُ
لَكنَّها القُدْسُ تَأبى أنْ يُشَارِكَهَا
فِي القَلبِ عِشْقٌ وَ نايُ العِشْقِ يُطْرِبهُ
عَذْراءُ تَبْكي بِجَوفِ اللَّيلِ فِي وَلَهٍ
قَدْ نَاشَها السَّبْيُ وَ الإذْلالُ يَصْحَبهُ
إنِّي أرَاها وَ قَدْ أرْخَتْ ضَفائِرَها
تَبْكي بِصَمْتٍ وَ دَمْعُ العَيْنِ مَهْرَبَهُ
يَا وَيْحَ قَلبي لَقَدْ فَاضَتْ مَدامِعُها
نَهْراً مِنَ الحُزْنِ وَ الآهاتُ تَطْلُبهُ
نَامَتْ عَلى الجُرْحِ تَشْكو مِنْ مَرارَتِهِ
وَ البَدْرُ بَاكٍ وَ صَمْتُ العُرْبِ يُغْضِبُهُ
نَاجَتْ نُجُومَ السَّمَا وَ النَّارُ تَأكُلُها
مَنْ يَرْفَعَ الضَّيمَ أو يَدنو أقّرِّبَهُ
أوْ يَقْتُلَ اللَّيلَ في صَدْري فَأُهْدِيَهُ
أَوْتارَ رُوحي وَ مَجْدُ الدَّهْرِ مَنْسَبهُ
هذا الموضوع قابل للنسخ .. يمكنك نسخ أى رابط من تلك الروابط الثلاثة ولصقه بصفحاتك على المواقع الإجتماعية أو بموقعك
URL: HTML link code: BB (forum) link code:


