الدكتور حسين الكاشف ، يكتب : هل حكومة الدكتور الببلاوى حكومة وطنية ام حكومة اخوانية ؟!!
الدكتور حسين الكاشف ، يكتب : هل حكومة الدكتور الببلاوى حكومة وطنية ام حكومة اخوانية ؟!!
ان الحكومة التى منذ تشكيلها وحتى اليوم لم تصدر قرارا واحدا يتحقق معة مصلحة الوطن او هكذا أظن ويعتقد غالبية المصريين انها وزارة ليس لها تأثير إيجابى فى حياة المصريين بل انها اثرت سلبا على كل مجالات الحياة فى مصر. ان الحكومة التى تدير شئون البلاد الان ليست حكومة صالحة للقيام بمهامها فى تلك الظروف التى يعيشها المصريون الان فهى لم توفر للمصرين لا الامن ولا الامان ولم تحقق للشعب الحد الادنى من مطالبه واحتياجاته التى يسعى للحصول عليها وهى العدالة الاجتماعية وعودة الحقوق لاصحابها والقصاص من القتلة والمخربين وتحسين الظروف المعيشية وايجاد فرص عمل للملاين التى لاتعمل وهى طاقة مهدرة لم توليها الدولة اى اهتمام. ان الشعب قد كفر بهذة الحكومة ولم يعد قادرا على تحمل نتائج سلوكها وتصرفاتها فهى حكومة ليست مرتعشه الايدى بل هى بلا ايدى وهى ليست حكومة مترددة بل متردية ومتخلفة لانها لم تسعى لمعالجة المشاكل بجدية وحسم فهى تتعامل مع الاحداث بلا فكر ولاخطة ولارؤيا الامر الذى انعكس غلى حياة المصرين وتنامى معة خطرالاخوان المسلمين التى يبدوا أن الحكومة تحاول الدفاع عنهم وحمايتهم من سطوة القانون ... فلم نسمع ان الحكومة قد اقتصت من الذين قتلوا العشرات واصابو المئات من افراد الجيس والشرطة وجرحوا وقتلوا الالاف من المصرين الذين زهقت ارواحهم وبترت اطرافهم واصبحوا اصحاب عاهات وتشوهات جعلتهم معاقين وعبئا على ذوييهم ولم تقدم لهم الحكومة رد اعتبارهم وحقوقهم . لم تحاكم الدولة من القوا بالاطفال من فوق اسطح العمارات وقتلتهم بوحشية لا تتوافر عند الكفرة او الشياطين ولكنها كانت مسلكا بشعا يقوم به الاخوان دون رحمة او انسانية والحكومة تغض البصر عن محاسبتهم حتى الدين قتلوا جنودنا فى رفح والعريش والشيخ زويد ونسفوا المبانى والمنشأت وفتلوا وجرجوا الالاف فى مختلف المدن المصرية وكان اخرها تفجير مديرية امن المنصورة وما احدثه من قتل ودمار ورغم بشاعة الاعمال الارهابية فإننا لم نسمع ان احدا قد تمت محاكمتة الامر الي يلقى بظلال من الشك ان الحكومة تطبطب على القتلة ولاتقتص منهم لآنها حكومة إما انها تخاف من الاخوالن وتخشاهم او لآنها حكومة متعاطفة مع الاخوان وتوفر لهم الحماية. ان استمرار هذة الحكومة فى اداء اعمالها سوف يكون له عواقب وخيمة وسوف يكلف الوطن الكثير والكثير واخشى ان تكون نتيجة ذلك عزوف الشعب عن الخروج الى لجان الاقتراع للتصويت على الدستور لان جماهير الشعب قد تولد لديها شعور بكراهية الحكومة وبالتالى رفض دستورها. حكومة الدكتور الببلاوى غير موفقه لانها هى التى بسوء سلوكها تصتع الازمات وتخلق الفوضى لان الفوضى لم تتصاعد وتيرتها الا بسبب المواقف السلبية للحكومة ضد تطبيق القوانين والضرب بيد من حديد على كل من يخالف القانون او يصنع الارهاب ولم تكن الاحكومة فى حاجة الى حكم او قرار لمعاقبة الارهابيين فقوانيين البلد القديمة والتى مازال سارية حتى الان ادا طبقت كانت كافية للسيطرة على الارهابيين ومنع الارهاب ولكن الحكومة تراخت وامتنعت عى تطبيق القوانين ضد الاخوان فإنتشر الارهاب وعم كل ارجاء مصر بسبب عدم اداء الحكومة لواجباتها. يبدوا ان هذه الحكومة غير محظوظة لان سياستها وقراراتها تأتى بنتائج عكسية فإذا ارادت ان تصلح تصدر قوانين وقرارات ليس فيها أصلاح ولعل قرار اعتبار الاخوان حماعة ارهابية الذى صدر بالامس ...وقد ماطلت الحكومة وتأخرت كثيرا فى اصداره ... لغرض فى نفس يعقوب الحكومة تقصدة وتعنيه والذر ينص على تنفيذ القرار اعتبارا من الغد (اى اليوم ) امر يثير الكثير من التساؤلات بل ويدعوا الى مزيد من الشك فى نوايا الحكومة . فإذا صح مانشرتة الاجهزة الاعلامية ان قرار إعتبار الاخوان جماعة ارهابية والذى اصدرتة الوزارة بعد طول غياب جعلته الحكومة يسرى تنفيذة من اليوم التالى لصدوره وقد تم صياغتة بذكاء لتحقيق التصالح مع الاخوان وتقسيمهم الى فئتين فئة لاينطبق عليها هذا القانون وهم القتلة والارهابيون الذين اركبوا اعمالا ارهابية قيل يوم 6 2 ديسمبر وفئة ثانية وهم من سيرتكبوا اعمال عنف بعد 25 ديسمبر 2013 وهذة الفئة هى التى سيطبق عليها القانون فإذا كانت الحكومة تقصد ذلك فإننى لااستطيع ان اصف الحكومة بأنها حكومة تسعى للمصالحة ليس من اجل الشعب وانما من اجل مصلحة الخونة والقتلة والمخربون فهل تكون هذة الحكومة حكومة وطنية؟؟؟؟
هذا الموضوع قابل للنسخ .. يمكنك نسخ أى رابط من تلك الروابط الثلاثة ولصقه بصفحاتك على المواقع الإجتماعية أو بموقعك
URL: HTML link code: BB (forum) link code: