دكتور حسين الكاشف يكتب : أيها المصريون الشرفاء ... نجاح دستوركم معناه نهاية الارهاب
دكتور حسين الكاشف يكتب : أيها المصريون الشرفاء ... نجاح دستوركم معناه نهاية الارهاب
لايوجد دستور فى العالم قد حاز على توافق بنسبة 100 % ودستور مصر الجديد لن يكون مرضيا لكل افراد الشعب المصرى الذى سينزل للاستفتاء على الدستور .. كما لايوجد دستور على مستوى دول العالم لم يطاله تعديل او تغيير او الغاء لذلك فإن دستور 2014 ليس قرأنا او كتابا مقدسا وإنما هو ارادة الشعب قد كتبها بشر يخطؤن ويصيبون وبالتالى لايخلو هذا الدستور من مواد تحتاج الى تعديل او اضافة مواد كان يجب ان تضاف او حذف اجزاء من مواد ماكان يجب ان تكون وبالتالى فهو ليس دستورا مثاليا الا انه بوضعه الحالى يكفى للخروج بمصر من ازمتها الراهنة وهو ما يسعى اليه غالبية المصريون. إن هذا الدستور كغيره من الدساتير السابقة قابل للتعديل او الالغاء فإذا كان به بعض المواد التى لا تفى بتطلعات المصريين اليوم فالشعب غدا هو القادر على تعديل او اضافة مواد تتطلبها مصلحة الامة. إن الامر اليوم فى منتهى الخطورة ليس على مصر فقط وانما على الامة العربية بكامل دولها وممالكها فى حالة عدم التصويت بنعم فى الاستفتاء الذى سوف يبدأ يومى 14 و 15 يناير الجارى لان نجاح الدستور معناه نجاح الثورة وحماية الوطن من توابع كارثية سوف تؤثر على وضع مصر محليا ودوليا. وفى حال موافقة الشعب بالاغلبية على الدستور فإن ذلك يضع نهاية لجماعة الارهاب ليعود الاستقرار الى ربوع الوطن وتبدأ عجلة التنمية الحقيقية لتسير بالوطن الى عالم جديد من العمل والانتاج لتحقيق اقتصاد قوى وخلق فرص عمل جديدة وحياة كريمة أمنة ومستقرة. ان التصويت بنعم هو بداية تحقيق العدالة الاجتماعية بالقصاص ممن خرب ودمر وقتل واشاع الرعب فى كل ارجاء الوطن. إن العدالة الوطنية لاتتمثل فى حكومة غير وطنية لاتؤدى رسالتها بما يتحقق معه امن المواطن واستقراره وهى ايضا لاتتمثل فى وزارء يدافعون عن الارهاب ويسعون للتصالح مع الارهابيين ويدافعون بالباطل ليدحضوا به الحق لان هذا ظلم ليس فيه شىء من عدل ... ان يترك الارهابيون بلا عقاب وان يترك الوزراء بلا حساب. إن العدل الدى يكفله الدستور هو قبل كل شىء ان يكون هناك قصاص من كل من اجرم فى حق الوطن سواء بالكلمة او الفعل التخريبى والتأمرى ومحاسبة كل من ارتكب جرائما اضرت بالوطن بداية من الذين قتلوا المصريين وارهبوهم وحرقوا ودمروا ممتلكاتهم ونهاية برؤساء الوزارات والوزراء الذين فرطوا فى واجباتهم وقصروا فى ادائهم لرسالتهم فأضروا الشعب ولم يفيدوه ولم يتحقق بهم تحسن للاوضاع او تخفيف للمعاناة. فليس الاخوان القتلة والمخربين هم فقط من يجب محاكمتهم .. ولكن يجب ان يمثل امام القضاء كل الوزراء الذين احتلوا مناصب وزارية وفشلوا فى اداء رسالتهم. اننى على يقين ان نجاح الدستور سوف يمكن المصريين من اقامة دولة رائدة يبدأ بها فصل جديد ليتمتع المصريون بالحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية فى ظل العدل والمساواة. إن نجاح الدستور هو نجاح للثورة وللثوار وضمان لرفع المعاناة وتحسين المستوى المعيشى لكل المصريين.
الى كل فئات المجتمع إن عدم حصول الدستور على الاغلبية هو عودة الامة الى الوراء لذلك نجاح الدستور هو ضمان لمستقبل احسن فنتيجة الاستفتاء هى التى سوف تحدد مستقبلكم فإما ان يكون مستقبلا واعدا واما ان يكون عودة الى الوراء لتنتظرنا اياما اكثر سوادا من ايامنا تلك فأنصروا دستوركم حتى لاينتصر الاخوان وتنصلح احوالكم فنجاح الدستور فية نهاية للارهاب وبداية لحياة امنة مستقرة يتمتع فيها المواطن بالامن والامان والحرية والعدالة الاجتماعية.
هذا الموضوع قابل للنسخ .. يمكنك نسخ أى رابط من تلك الروابط الثلاثة ولصقه بصفحاتك على المواقع الإجتماعية أو بموقعك
URL: HTML link code: BB (forum) link code: